منتخب الكرة فى مباراة الفرصة الأخيرة أمام نيوزيلندا

29 يوليو 2012 الساعة 1:41 مساء

يخوض المنتخب الأولمبى لكرة القدم واحدة من أصعب مبارياته عندما يلتقى نظيره النيوزيلندى فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بدورة الألعاب الأولمبية. وصعوبة اللقاء تكمن فى أن أى نتيجة غير الفوز قد تطيح بالمنتخب المصرى خارج البطولة بعد خسارته فى المباراة الأولى أمام البرازيل بنتيجة 3/2، وفوز نيوزيلندا على بيلاروسيا بهدف نظيف فى إطار الجولة نفسها.
 
يدخل أبناء هانى رمزى اللقاء بهدف تحقيق الفوز ولا شىء غيره، لعدم الدخول فى حسابات معقدة فى حالة التعادل أو الخسارة، خصوصا أن المنتخب البرازيلى سيقترب بشدة من صدارة المجموعة فى حالة فوزه على نظيره البيلاروسى فى المباراة المقررة اليوم أيضا.
 
وحاول هانى رمزى المدير الفنى للفريق علاج الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال مباراة البرازيل، حيث ينتظر أن يدفع بمحمد صلاح من بداية المباراة، بعدما تأكد شفاؤه بنسبة كبيرة من الإصابة التى لحقت به، خصوصا بعد المستوى المتميز الذى قدمه فى الجزء الذى شارك به فى مباراة البرازيل.
 
كانت بعثة المنتخب قد وصلت إلى مدينة مانشستر أمس الأول وخاضت تدريبا بدنيا تحت إشراف البولندى توماك مدرب الأحمال الذى انضم من جهاز المنتخب الأول خلال الدورة، قبل أن يعقد هانى رمزى جلسة مع اللاعبين بعد الإفطار شاهدوا خلالها مباراة نيوزيلندا مع بيلاروسيا للوقوف على نقاط القوة والضعف لدى المنافس الذى يضم لاعبين مميزين أمثال ريان نيلسن وكوستا باربارويسيس والمهاجم آدم ماك جورجى.
 
وأكد هانى رمزى أن الفريق يلعب هذه المباراة على فرصة واحدة فقط، وهى الفوز لأن أى نتيجة أخرى قد تؤدى إلى خروجه من الدور الأول، ولكن فى حالة الفوز ستكون فرصته سهلة فى التأهل من خلال مواجهة بيلاروسيا المقبلة فى جلاسكو بالجولة الأخيرة للمجموعة.
 
وأكد محمد أبوتريكة، قائد الفريق، أن ما حدث خلال الشوط الأول من مباراة الفريق أمام البرازيل لن يتكرر مرة أخرى، لأن اللاعبين صغار السن ولم يعتادوا على اللعب وسط هذه الأجواء، ولكننا قادرون على تعديل الأداء فى المباراة الثانية، وفى حالة ظهورنا بربع المستوى الذى قدمناه أمام البرازيل فى الشوط الثانى سيكون من السهل علينا تحقيق الفوز.
 
وحرص الفريق على زيارة ملعب «أولد ترافولد» الذى ستقام عليه المباراة (معقل نادى مانشستر يونايتد)، وخاض تدريبه الأخير أمس على ملعب «بوتين» المجاور للفندق الذى تقيم به البعثة.
 
وعلى الجانب الآخر، فرض نيل أمبلين المدير الفنى للمنتخب النيوزيلندى السرية على تدريبات فريقه، وأكد خلال المؤتمر الصحفى الذى سبق المباراة أنه يحترم الفريق المصرى جيدا، وأنه تابع مباراة مصر مع البرازيل جيدا ويعرف كيفية إيقاف خطورة الفريق المصرى، المتمثلة فى الأطراف والتى تسببت فى دخول هدفين بمرمى الفريق البرازيلى فى الشوط الثانى.
 
وأشار أمبلين إلى أن تلك المباراة هى الفرصة الأخيرة لفريقه هو الآخر لضمان التأهل قبل مواجهة البرازيل الصعبة فى المباراة المقبلة، وفى حالة الفوز سيضمن التأهل إلى ربع النهائى، وأنه أخبر اللاعبين بذلك وينتظر ردهم فى الملعب.