نادر السيد تصعيد نجلى بيفكرني باحلي ايامي فى الزمالك وقادرون على الفوز ببطولة إفريقيا لهذا السبب

12 نوفمبر 2020 الساعة 11:35 مساء

يري نادر السيد حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر السابق، النفس بمشاركة نجله مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم 2022، والتي ستقام في قطر.
 حرص على محاورة نادر السيد، بعد قرار تصعيد نجله أحمد لصفوف الفريق الأول بالزمالك، للتحدث عن كواليس القرار ورؤيته لمستوى حراسة المرمى بالقلعة البيضاء، والقمة المرتقبة في نهائي دوري الأبطال.. وإلى نص الحوار: 
كيف ترى تصعيد نجلك أحمد لصفوف الفريق الأول؟ 
أتوجه في البداية بالشكر لمدحت عبد الهادي وعمرو عبد السلام مدرب حراس المرمى على الثقة الكبيرة في قدرات نجلي وتصعيده للفريق الأول.
 
وجود أحمد في صفوف الفريق الأول وهو في سن 17 عامًا، فخر وشرف كبير له، وستعطي له دفعة معنوية. 
ما شعورك بعد قرار تصعيد أحمد للفريق الأول؟ 
سأحدثك بداية عن شعوري الذي أعاد لي سنوات التألق والمشاركة مع الزمالك في سن مبكر، أثناء مشاهدة مران نجلي الأول استعدت ذكريات جميلة مع الزمالك منذ مشاركتي مع الفريق الأول موسم 1991.
 
الزمالكلدي ثقة كبيرة في قدرات عمرو عبد السلام كمدرب لحراس المرمى والذي تربطني به علاقة صداقة وزمالة، حيث بدأنا المشوار معًا.  
الحياة عبارة عن فرص وعلى الجميع استغلالها، شاركت مع المنتخب الأول بعد ظروف صحية تعرض لها أحمد شوبير في ذلك الوقت، ليس هناك ما يمنع من استمرار نجلي أحمد بالفريق الأول، حال إثبات قدراته وجدارته في ذلك. 
بشكل عام لست متعجلًا ونجلي كذلك في الحصول على فرصة الفريق الأول بشكل كامل، لكنها بداية جيدة له في هذا السن المبكر، لدي ثقة كبيرة في قدراته وإمكانياته كحارس جيد.
ما تعليقك على نغمة البعض بتطبيق سياسة العاملين والواسطة في كرة القدم؟ 
الحديث في هذا الأمر مزايدة ليس لها فائدة، كرة القدم أكثر مجال لا تفيد فيه الواسطة، لأن الجمهور دائمًا ما يكون مرآة لمستوى وأداء اللاعب.
 
وفيما يتعلق بنجلي أحمد فهو دائمًا ما يستفيد مني ولكنه لا يعتمد علي في أي شيء ونجح في إثبات نفسه بقطاع الناشئين منذ انضمامه له من 5 سنوات مضت، والجميع يشهد بقدراته كحارس مميز، لن أشارك مكان نجلي للحفاظ على موقعه كحارس للفريق.
هل تتوقع له المشاركة في مونديال 2026؟
ليس ذلك فقط، أحمد يملك الطموح للمشاركة في كأس العالم 2022، لا أحد يعلم ماذا يخبئ القدر غدًا.
دائمًا أقوم بتحفيز نجلي والدخول في رهان معه حول موعد مشاركته مع المنتخب الأول، وأؤكد له مشاركتي في سن 18 عامًا ونصف، وفي انتظاره هل سيتخطى رقمي أم لا، وذلك من أجل تحفيزه.
هل يبحث أحمد عن خطوة الاحتراف التي خاضها والده من قبل؟ 
أهم درس أقدمه لنجلي هو أن فكر الاحتراف لا يتغير، والاحتراف يعني الالتزام والجدية والإصرار واحترام المدربين واللاعبين، وهذا يجوز تطبيقه سواء في الزمالك أو ريال مدريد. وجود أحمد في الزمالك شرف كبير، وإن حدثت خطوة الاحتراف ستكون عبر بوابة الزمالك فقط لا غير. 


كيف ترى المنافسة بين 4 حراس بالزمالك؟ 
بالطبع المنافسة بينهم قوية ولكنها ظالمة في نفس الوقت، الحراس الأربعة يملكون القدرة على المشاركة أساسيًا مع الزمالك، وجودهم معًا سيعود بالضرر الفني على ممن لا يشارك، والضرر المادي على مجلس الإدارة من القيمة المالية الكبيرة التي يتقاضاها كل حارس. 
ما الحل من وجهة نظرك؟
الحل يكمن في رحيل أحد الحراس الكبار على سبيل الإعارة، حتى يستفيد هو فنيًا، والحفاظ على مستواه الفني ويستفيد النادي ماديًا من عدم تحمل راتبه، على أن يعود للنادي فيما بعد.
من تتوقع رحيله عن الفريق؟
هذا أمر خاص بمجلس الإدارة وحده، لكن الفترة الماضية تشير إلى أن الحارسين الأساسيين هما أبو جبل وجنش، ومن بعدهما الشاب محمد صبحي، وهذا يعني أن محمد عواد قد يكون هو الراحل عن الفريق. 
من ترشحه لحراسة عرين الفراعنة أمام توجو؟ 
الفروق الفنية بين الثنائي محمد الشناوي وأبو جبل ليست كثيرة، لكني أرى أفضلية للشناوي في أن يكون حارسًا أساسيًا لمنتخب مصر بسبب ثبات المستوى الفني له، ومساهمته بشكل كبير في انتصارات الأهلي. 
كيف ترى مواجهة القطبين في نهائي دوري الأبطال؟
وصول الزمالك والأهلي لنهائي الأبطال، يؤكد أفضلية الكرة المصرية على نظيرتها الأفريقية بشكل عام، وقوة الدوري المصري. لا شك أن المباراة ستكون قوية بينهما، لكني أرى أفضلية للزمالك عن الأهلي لعدة عوامل، منها ثبات التشكيل بشكل كبير عن منافسه، ووجود عناصر قوة كثيرة متمثلة في محمود علاء وطارق حامد وأوباما وزيزو وساسي وبن شرقي ومصطفى محمد.
لكن البعض يتخوف من بعض الأزمات الإدارية التي يعاني منها الزمالك 
لست على دراية كاملة بكافة المشاكل الإدارية، ولكني أتحدث من الصعيد الفني والثقة في وعي لاعبي الزمالك وخبراتهم للفصل بين أي أزمات وحلم التتويج بلقب دوري الأبطال.