لم تحدث من قبل | محمد صلاح يحقق معجزة جديدة مع أساطير أفريقيا

9 ديسمبر 2017 الساعة 9:42 صباحا

 مع اقتراب موعد رفع الستار عن احسن لاعب فى افريقيا لكرة القدم لعام 2017 فى الرابع من يناير المقبل، بدأت لهجة الترشيحات والتكهنات والدعم من الخبراء والنجوم ترتفع فى عنان السماء للنجوم المرشحة للتتويج وفى المقدمة نجم مصر محمد صلاح , الذى يحظى بشعبية ومساندة غير مسبوقة من كافة ارجاء القارة السمراء بعد ادائه المميز مع ناديه الانجليزى ليفربول وايضا منتخب مصر.

وقد كان نجم الكاميرون وهدافها واحسن لاعب فى نهائيات الامم الافريقية الاخيرة كريستيان باسوجوج فى مقدمة المساندين لصلاح، حيث عبر فى تصريحات صحفية عن دعمه للنجم صلاح وليس مواطنه الكاميرونى فينسنت ابو بكر هداف فريق بورتو البرتغالى . مشيرا الى ان اللاعب المصرى هو الافضل لديه وان ما قدمه خلال العام الحالى شيء رائع وعظيم، فقد وضع لمساته على نتائج وانجازات فريقه الانجليزى وايضا منتخب بلاده فلم يصعد به فقط الى نهائى الامم الافريقية الاخيرة فى الجابون، بل ايضا الى المونديال للمرة الاولى بعد غياب 28 عاما.

ولم يكن المهاجم الكاميرونى الوحيد الذى منح صوته صراحة لبيكاسو الكرة المصرية , بل انضم اليه النجم السنغالى السابق الحاج ضيوف الذى اعترف بان صلاح يستحق الكرة الذهبية بعد ما قدمه مع ليفربول وايضا الفراعنة, وانه يضعه قبل مواطنه ساديو مانيه المرشح ايضا لنفس الجائزة.

وسارت على نفسه النهج الكثير من وسائل الاعلام الاخرى فى قارة افريقيا مثل مجلة «داكور سبور» فقد تناول الكاتب فيكتور اكاوجوكا فى مقاله تحت عنوان « لماذا سيفوز صلاح بجائزة افضل لاعب فى افريقيا» الاسباب التى ترجح كفة النجم المصرى بلا منازع للحصول على الجائزة , مشيرا الى انه بلاشك ان 2017 هو عام صلاح , فعلى مستوى ناديه الانجليزى تصدر قائمة الهدافين برصيد 12 هدفا فى 15 مباراة شارك فيها خلال الاسابيع الماضية، وانه من وجهة نظره سينال الجائزة باكتساح وليس فقط بالاجماع.

وأضاف الكاتب فى مقاله أن صلاح حقق المعادلة الصعبة ليس فقط داخل المستطيل الاخضر بل وايضا خارجه من خلال حب الجماهير له, بالاضافة الى انه لا يمكن انكار دوره التاريخى مع منتخب بلاده بقيادته له الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 28 عاما.

واستعرضت المجلة تاريخ النجم المصرى منذ نعومة اظافره وكيف تفجرت موهبته تباعا منذ ان وطأت قدمه الملاعب بداية من المقاولون العرب ثم احترافه فى بازل السويسرى وانتقاله الى تشيلسى ثم فيورونتينا وروما واخيرا ليفربول، وأن هذا اللاعب الفذ كان دائما لديه ثقة تامة فى قدراته الفنية وموهبته.

واشارت المجلة الى ان صلاح حقق لقب الدورى فى اول موسم له مع بازل وايضا جائزة احسن لاعب واعد فى جوائز الاتحاد الافريقى , بالاضافة الى لقب احسن لاعب فى الدورى السويسري, وانه عندما وجد صعوبة فى حجز مكان ضمن تشكيل تشيلسى فى ظل وجود ايدن هازارد وفيكتور موزيس، قرر الرحيل الى فيورونتينا الايطالى على سبيل الاعارة قبل ان يحط الرحال الى روما الذى قرر شراءه نهائيا.

وقالت المجلة ان صلاح لا يتمتع فقط بالسرعة الفائقة ولكنه ايضا بالحاسة التهديفية المميزة، وانه بات اغلى لاعب فى القارة السمراء، وانه لم يعد مهاجما طبيعيا بل انه بات اخطر لاعب يلعب بقدمه اليسرى فى الدورى الانجليزي، وانه بلغة الارقام تفوق على لويس سواريز خلال فترة وجوده فى ليفربول.

المعروف ان صلاح يعد مرشحا بقوة للحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقى هذا الموسم نتيجة المستوى المتميز الذى ظهر عليه مع فريقه ليفربول الإنجليزى ونجاحه فى لفت كل الأنظار إليه فضلا عن تصدره لقائمة هدافى البريميرليج .. فيما يتنافس ثلاثى الأهلى «أحمد فتحى وعلى معلول وجونير أجايى « على جائزة أفضل لاعب محلى داخل القارة السمراء.

ويتواجد أيضا جهاد جريشة الحكم الدولى المصرى فى قائمة الأسماء المرشحة بقوة للحصول على أفضل لاعب حكم فى إفريقيا.